المسعفون الأتراك ينهون بحثهم في سجن صيدنايا ويكشفون النتائج
أنهى مسعفون أتراك الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 عمليات بحث كانوا باشروها الإثنين عن أقبية أو زنزانات يعتقد أنها مخفية تحت الأرض في سجن صيدنايا بسوريا، وفق ما أعلن مدير الوكالة التركية لإدارة الكوارث أوكي ميميش.
وجاء في تصريح لملميش الذي كان أوفد 120 مسعفا أن "كامل المبنى تم تفتيشه ومسحه ضوئيا ولم يتم العثور على أي شخص حي".
وتم تحرير آلاف المعتقلين سجن صيدنايا من بينهم من ألقي به في الثمانينيات في هذا السجن الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت حكم بشار الأسد.
وأجرى عمال طوارئ تابعون لمنظمة الخوذ البيضاء السورية عمليات تفتيش شاملة لمجمع السجن، لكنهم أنهوا عملياتهم الثلاثاء، قائلين إنهم لم يعثروا على سجناء آخرين.
تقدّر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن الشائعات عن أقبية سرية غير صحيحة.
وقام المنقذون بثقب الجدران للتحقق من شائعات حول وجود طوابق سرية تضم سجناء مفقودين، لكنهم لم يعثروا على شيء، ما ترك آلاف الأسر التي فقدت أقاربها بلا إجابات عن مصيرهم.
*أ ف ب